وقال الخبير العسكري فايز الدويري لقناة الجزيرة أن “القبة الحديدية لم تنجح بالنجاح المطلوب الذي دعاية كفائتها، وهي الآن تتعامل مع صواريخ مداها من 5 إلى 75 كم وهي تحتاج إلى 15 دقيقة لأن تقوم بتقديم المعلومات والتعامل معها، وبالتالي يوجد بها ثغرات استطاعت المقاومة من خلال عدد الصواريخ في كل رشقة تزيد عن 7 صواريخ في اتجاهات مختلفة ومسارات مختلفة استطاعت أن تتجاوز القبة الحديدية ونحن نلاحظ ما يجري في تل أبيب وضواحيها”.
وقال ردًا على تسائل حول معالجة هذه الثغرات: “هذه الثغرات ستبقى لأنه لا يوجد لدى إسرائيل متسع من الوقت أن تقوم بمعالجتها وقد تاجأ إلى تطويرها ما بعد هذه المعركة، لكن سنرى صواريخ المقاومة تصل إلى أهدافها سواء كانت في محيط بنغوريون أو أطراف تل أبيب أو حتى شمال تل أبيب باتجاه حيفا.
ما الذي جد على القبة الحديدية منذ 2014 ؟ هل كفائتها ازدادت قليلاً أو كثيرًا أم أنها لا تزال غير قادرة على حماية الإسرائيليين من الصواريخ؟
وأجاب الخبير أنه “لا توجد أي منظومة قادرة على تقديم الحماية بنسبة 100 في المائة ولكن قد تختلف هذه النسبة، فالنسبة الدنيا للقبة الحديدية 75 في المائة والكفائة العليا 95 في المائة وهذا أمر مشكوك فيه ، لأن الصاروخ الذي انزلق إلى مفاعل ديمونة مر أكثر من 200 كم داخل فلسطين المحتلة ولم تستطع اكتشافه. اليوم شاهدنا عشرات الصواريخ تسقط ، تم اعتراض بعض منها وسقط بعض منها في أرض خالية ولكن سقط قسم كبير منها على مناطق حساسة لم تسطع القبة الحديدية أن تتعامل معها.”
وبعد فشل القبة الحديدية، أفادت مصادر للعربية بأن “إسرائيل طلبت من مصر العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة.”