قال وزير الدفاع الأمريكي السابق ويليام كوهين أنه “بدون حاملات الطائرات فإن أمريكا لا صوت لها ولا نفوذ”.
تاريخياً تعتبر الولايات المتحدة الدولة الأكثر امتلاكًا لحاملات الطائرات حول العالم ، وكانت أمريكا أول من أطلق طائرة من على متن قطعة بحرية في عام 1910 حيث أطلقت أمريكا طائرة من على متن طراد استطلاع كان يرسو على الشاطئ.
بينما أول من امتلك حاملة طائرات في العالم كانت البحرية الملكية البريطانية وبعدها قامت أمريكا بتحويل قطعة بحرية إلى حاملة طائرات تحت اسم لانجلي لتبدأ مسيرة حاملات الطائرات الأمريكية ولتكون بعدها الدولة صاحبة أكبر عدد من حاملات الطائرات التي خدمت في البحرية.
قامت أمريكا بإدخال 55 حاملة إلى الخدمة بينما قامت بإلغاء 8 حاملات طائرات قبل اكتمال بنائها وأمرت بإيقاف تصنيعها وحالياً يوجد 11 حاملة في الخدمة الفعلية، وتقوم بتصنيع 3 حاملات جديدة من فئة جيرالد فورد ستدخل الخدمة في أعوام 2022 و 2028 و 2032 ويوجد حاملة جديدة تحت الطلب من فئة جيرالد فورد أيضاً.
حتى الآن دخل البحرية الأمريكية 66 حاملة طائرات تعمل حالياً في الخدمة الفعلية 11 حاملة (10 حاملات من فئة نيميتز وواحدة من فئة جيرالد فورد).
تسعى أمريكا لإخراج حاملات الطائرات العشرة من فئة نيميتز وإحلالهم بالفئة الجديدة والأكثر تطورًا جيرالد فورد.
حاملات الطائرات هي أكبر قطعة بحرية موجودة حالياً في الخدمة حول العالم وهي بمثابة مطار عائم يسمح للطيران بالوصول إلى مديات كبيرة وتنفيذ ضربات بعيدة المدى لا يمكن الوصول لها إنطلاقاً من القواعد والمطارات على اليابسة كما تقوم بفرض السيطرة الجوية في أعالي البحار والمحيطات.