قال أشرف العشري ، مدير تحرير صحيفة الأهرام ، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الروسية أن الجيش المصري سيعيد إثيوبيا إلى العصر الحجري من جديد.
وقال أن إثيوبيا تعاني في إقليم تيغراي وبني شنقول والأمهرا ولديها نزاعات دينية وعرقية داخل السودان والمجتمع الدولي فضح إثيوبيا وطلب بتحقيق دولي.
وأضاف أن فضائح أبي أحمد وإثيوبيا هي بالجملة والمجتمع الدولي عرى حجم الانتهاكات والاغتصابات والجرائم والسحل والقتل التي تجري حاليًا في تيغراي والأمهرا وبني شنقول وكل الفصائل والقبائل الإثيوبية حاليًا والاغتصاب الجماعي وهناك تقارير مصور مروعة الآن في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال أن إثيوبيا عندما تم الاتفاق عام 1959 و1902 كانت دولة مستقلة كان يحكمها الامبراطور وبالتالي فقج وافقت على كل هذه الاتفاقيات وهي اتفاقيات دولية مودعة في الأمم المتحدة وجلس الأمن، وبالتالي فإن التملص والتهرب الآن لا محل له من الاعراب السياسي.
وتابع قائلاً: “سد النهضة والنهر الأزرق ونهر النيل شواطئ دولية متشاطئة المنفعة للجميع وليس منفعة شخصية ولن تقبل القاهرة بتحويل سد النهضة إلى محبس لغلق المياه عن 100 مليون من الشعب المصري.”
وقال مهددًا: “على الدول أن تعرف أحجامها وأوزانها السياسية والعسكرية حتى تتحدث مع دول كبرى في الإقليم حتى لا تتعرض لمخاطر والأنواء التي ستجر عليها الخيبات والكوارث وأعتقد أن إثيوبيا لديها ما يكفيها في الداخل حاليًا وأتمنى أن يتسم كثير من الخطاب السياسي والطرح من قبل القيادة الإثيوبية بالواقعية السياسية وأن ينظروا كثيرًا في المرآة لأن حجم الخسائر والكوارث التي سوف تنزل على رأس الإثيوبيين ستكون الطامة الكبرى في حشر الإثيوبيين في الزاوية وربما عودتهم إلى العصر الحجري مرة ثانية.