طالب وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الجمعة، بمحارية الضغوط غير الضرورية على بلاده، بعدما ألقى محاضرة عن الوضع الحالي لسد النهضة الإثيوبي.
وقال بيكيلي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه ألقى اليوم محاضرة عن الوضع الراهن لسد النهضة الإثيوبي لأكثر من 50 ألفا من العلماء الجامعيين والعلماء من الجامعات المحلية والأجنبية.
وعبّر في تغريدة أخرى عن امتنانه الشديد من تمكنه من استضافة هذا المنتدى بالتعاون مع وزارة الخارجية الإثيوبية، ولفت إلى أنه تطرق في المحاضرة إلى موضوعات رئيسية، هي تحديات النمو في إثيوبيا وسد النهضة وعملية المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان.
واختتم وزير الري الإثيوبي تغريداته، مؤكدا أنه سيواصل "تعزيز مثل هذه المنتديات لأنها تمهد الطريق لتبادل الأفكار حول كيفية محاربة الضغوط الجيوسياسية غير الضرورية على بلدنا"، بحسب قوله.
يذكر أن تاريخ أزمة سد النهضة يرجع إلى عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في بناء سد النهضة، على مجرى نهر النيل.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتم التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، رغم أن مصر والسودان تؤكدان تضررهما مما يعتبرانها تصرفات أحادية تقوم بها أديس أبابا، في هذه القضية، دون مراعاة مصالح الدولتين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال، الثلاثاء الماضي، إن الاجتماع الوزاري العربي المنعقد بالدوحة تبنى قرارا يطالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية العرب طالبوا إثيوبيا "بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان".
طالب وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الجمعة، بمحارية الضغوط غير الضرورية على بلاده، بعدما ألقى محاضرة عن الوضع الحالي لسد النهضة الإثيوبي.
وقال بيكيلي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه ألقى اليوم محاضرة عن الوضع الراهن لسد النهضة الإثيوبي لأكثر من 50 ألفا من العلماء الجامعيين والعلماء من الجامعات المحلية والأجنبية.
وعبّر في تغريدة أخرى عن امتنانه الشديد من تمكنه من استضافة هذا المنتدى بالتعاون مع وزارة الخارجية الإثيوبية، ولفت إلى أنه تطرق في المحاضرة إلى موضوعات رئيسية، هي تحديات النمو في إثيوبيا وسد النهضة وعملية المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان.
واختتم وزير الري الإثيوبي تغريداته، مؤكدا أنه سيواصل "تعزيز مثل هذه المنتديات لأنها تمهد الطريق لتبادل الأفكار حول كيفية محاربة الضغوط الجيوسياسية غير الضرورية على بلدنا"، بحسب قوله.
يذكر أن تاريخ أزمة سد النهضة يرجع إلى عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في بناء سد النهضة، على مجرى نهر النيل.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتم التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، رغم أن مصر والسودان تؤكدان تضررهما مما يعتبرانها تصرفات أحادية تقوم بها أديس أبابا، في هذه القضية، دون مراعاة مصالح الدولتين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال، الثلاثاء الماضي، إن الاجتماع الوزاري العربي المنعقد بالدوحة تبنى قرارا يطالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية العرب طالبوا إثيوبيا "بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الملء الثاني لخزان سد النهضة سيتم في موعده وشددت على التزامها بإعلان المبادئ، معربة عن رفضها للقرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بشأن أزمة سد النهضة.