أفاد تقرير لقناة dw الألمانية عبر موقعها الإلكتروني أن مصر جاءت في المركز الثاني في لائحة مشتري السلاح الألماني، تلتها إسرائيل ثم الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسائل كاتب المقال الأسلحة التي اشترتها القاهرة من ألمانيا ولماذا وافقت برلين على تصدير السلاح لها؟
ووفقا للمقال ، انخفضت صادرات الأسلحة الألمانية بمقدار يزيد عن الربع خلال العام الماضى ، أي 2020 ، بعد أن كانت قد حققت مستوى قياسي فى العام 2019، وفقًا لما جاء فى تقرير صادرات الاسلحة لعام 2020 والذى أقرَّه مجلس الوزراء الألمانى يوم الاربعاء (16 يونيو/حزيران 2021).
ووفقًا للتقرير، سمحت الحكومة الألمانية فى عام 2020 بتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 5،82 مليار يورو بتراجع بنسبة 27 % مقارنة بعام 2019 ، الذى تجاوزت فيه قيمة المبيعات ثمانية مليارات يورو.
وكانت وزارة الاقتصاد أعلنت عن هذه الأرقام في بداية العام. وبتقديم التقرير عن الصادرات (الذي يتألف من 140 صفحة)، تفي الحكومة بالتزاماتها الخاصة بخلق درجة معينة من الشفافية حول صفقات قطاع صناعة الأسلحة الألماني وحول توريدات الأسلحة للجيش الألماني في الخارج.
مهي الأسلحة التي اقتنتها مصر من ألمانيا؟
جاءت دولة المجر على رأس الدول المُستوردة للسلاح الألماني حيث اشترت أسلحة بقيمة 838،4 مليون يورو، تلتها مصر بـ 763،8 مليون يورو ثم إسرائيل بـ 582،4 مليون يورو ، ثم الولايات المتحدة بـ 510 مليون يورو. و أوضحت وزارة الاقتصاد أن 99% من الأسلحة التي تم التصريح بتصديرها إلى مصر تتلعق بالقُوات البحرية.
من جهتها ، أفادت المتحدثة باسم الوزارة بأن من هذه الأسلحة غواصات وقوارب دورية ، مُضيفةً بأن “القوات البحرية الفعالة تصب في المصلحة المشروعة لمصر والخاصة بسياسة الدفاع وكذلك فى المصلحة الدولية الخاصة بالأمن البحرى والساحلى”.
وأشار التقرير إلى أن تراخيص صادرات الأسلحة التي أصدرتها الحكومة الألمانية تراجعت بشكل مستمر فى الفترة بين 2016 و 2018، و ذلك قبل أن تُحقق قفزة في 2019.
