وبعد الرفض الفرنسي توجهت مصر لجنوب إفريقيا وتعاقدت على صواريخ الأمخونتو UMKHONTO لتسليح فرقاطاتها بها. وقد شمل العقد تمويل مصر تطوير نسخة جديدة من الصاروخ معززة مشتقة من النسخة R ولكن بباحث حراري. وكان يتوقع أن يصل مداها إلى أكثر من 60 كم. ولكن تخلفت شركة دينيل عن الإيفاء بالتزاماتها بسبب ما عانته من ضعف تمويل وعدم دعم الحكومة لها. فتم إلغاء العقد مع الجانب الجنوب إفريقي.
أعنلت الشركة أن مدى النسخه R الموجودة الآن والمطروحة للبيع مداها 30 كم فقط.
وبعد أن ألغت مصر العقد مع دينيل ، توجهت مصر لشركة MBDA الأوروبية وتعاقدت على صواريخ الدفاع الجوي متوسطة المدى MICA-NG الجديدة صاحبة المدى 40 – 50 كم والمكافئة لصاروخ الدفاع الجوي الأمريكي متوسط المدى ESSM. ليكون التسليح الأساسي لمهام الدفاع الجوي لقطع الميكو MEKO المصرية.
وبهذا ، تصبح الميكو المصرية متفوقة على باقي نسخ الميكو التي تم تصديرها في مهام الدفاع الجوي من حيث النوعية والمدى. فهنا نجد أن النسخة جنوب أفريقية والجزائرية تم تسليحها بصواريخ الدفاع الجوي Umkhonto-IR صاحبة المدى 15 – 20 كم وسرعة 2 ماخ وارتفاع 8 كم في حين أن النسخة المصرية تتسلح بصاروخ الدفاع الجوي MICA-NG بمدى 40 – 50 كم وسرعة تقدر بـ 4 ماخ.