المروحية المُسيّرة بدون طيار طراز “كامكوبتر CAMCOPTER S-100” التي ظهرت على متن حاملة المروحيات “ميسترال” العاملة لدى البحرية المصرية خلال لقاء الإعلامية “لميس الحديدي” مع قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد، هي نمساوية الصنع من إنتاج شركة “شيبل Schiebel” وليست مصرية كما ادعى البعض على مواقع التواصل الإجتماعي.
تخدم تلك المروحية في مهام الدورية والمراقبة والتامين والاستطلاع والمسح الجوي وجمع المعلومات Intelligence, Surveillance & Reconnaissance ISR لصالح الاصول والمنصات البحرية والأرضية. وهي تعمل في الأساس مع الفرقاطات والقرويطات، حيث يمكن لحظيرة الطيران لفرقاطة أن تستوعب حتى 5 مروحيات مُسيّرة من هذا النوع.
تم دمج الـCamcopter S-100 لشكل نهائي للمرة الأولى على متن حاملة المروحيات ميسترال لدى البحرية الفرنسية في نوفمبر 2019، وذلك بعد سنتين من بدء تجارب الدمج، لتصبح ذات جاهزية كاملة للعمل بتوافق تام مع منظمة القيادة والسيطرة وإدارة المعارك لدى الحاملة، وتُعد تلك المرة الأولى في أوروبا كلها أن يتم دمج مروحية مُسيّرة غير مأهولة داخل المنظومة الدفاعية لسفينة إنزال برمائي حاملة للمروحيات.
وتُعد البحرية المصرية من قدامى مُشغلي النسخ السابقة للمروحية، حيث حصلت في العام 2001 على النسخة CAMCOPTER UAV 5.1 للعمل على متن فرقاطاتها طراز ” بيري Oliver Hazard Perry ” أمريكية الصنع. تمتلك المروحية نظاماً ملاحياً بالقمر الصناعي GPS والقصور الذاتي INS، وتمتلك محركاً بقوة 50 حصاناً، ويصل مداها إلى 200 كم، والبقائية في الجو أكثر من 6 ساعات، ويمكن تمديدها إلى 10 ساعات، وتصل الحمولة الخارجية إلى 50 كج من مستشعرات المراقبة والرصد الكهروبصري/الحراري او الرادارات او أنظمة الاستخبار واعتراض الاشارات او أنظمة إعادة توجيه الاتصالات.ت.
