يستعد الجيش الإسرائيلي لإحداث ثورة في عملياته العسكرية من خلال دمج العديد من الروبوتات في القتال، المشروع يسير على قدم وساق وسيغير الطريقة التي يدير بها الجيش الحروب في غضون سنوات.
يقول العميد “عوديد بسيوك” أن العمليات القتالية ستتغير بشكل أساسي بعد 10 سنوات من الآن، “بسيوك” الذي سيصبح قريبًا قائد عمليات الجيش الإسرائيلي قال لموقع “والا” العبري: “ستبدو ساحة المعركة مختلفة”.
تم اختيار بسيوك لقيادة فريق من الخبراء مكلف بالتخطيط للحرب القائمة على الروبوتات، وقال التقرير إن الوثيقة السرية التي قدمها إلى رئيس الأركان تشير إلى استخدام مكثف للروبوتات شبه المستقلة في الجو والبحر والبر.
ستعمل الروبوتات المختلفة في مجموعات، وليس فقط بشكل فردي حسب ما قال موقع “والا”، وأضاف بسيوك: “في البداية، أطلقنا عليه اسم جيش الأشباح”.
وقد كشف “بسيوك أن نطاق استخدام الروبوتات في المعركة سيكون واسعًا للغاية في العقد المقبل، وقال إن بعض المشاريع ستدخل حيز التشغيل في غضون عامين لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأضاف بسيوك أنه في غضون سنوات سينشر الجيش الإسرائيلي عشرات أو مئات الروبوتات من أنواع مختلفة والتي ستعمل في أسراب، وذكر التقرير أن الجيش وافق بالفعل على شراء عشرات الطائرات بدون طيار الثقيلة بحلول نهاية عام 2021 كجزء من الخطة.
إن رؤية رئيس الأركان “أفيف كوخافي” المعروفة بخطة “تنوفاه” تدعو إلى جيش قاتل قائم على المعلومات ينشر معدات عسكرية مستقلة، وقال بسيوك إن هذا الجيش الفائق سيركز على التدمير السريع لقدرات العدو.
والجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالفعل بدمج الروبوتات وغيرها من التقنيات المتطورة في عملياته الاستخباراتية، ويستخدم الجيش روبوتًا متقدمًا للغاية لمركزية جمع المعلومات، ويستخدم أيضًا الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأهداف بسرعة للهجوم.
استخدمت إسرائيل هذه الأدوات التكنولوجية على نطاق واسع خلال الحرب الأخيرة على غزة، وقد كشف الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء القتال عن تطويره لطريقة جديدة لرصد قاذفات الصواريخ أثناء الحرب.
