كشف إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن نسبة الحماية التي يقدمها لقاح كورونا للمصريين في مواجهة الموجة الرابعة من الوباء.
ونقل موقع "مصراوي" عن عنان قوله إن مصر شهدت كسر الموجة الثالثة من الوباء، حيث تشهد البلاد حاليًا مرحلة انخفاض تدريجي للأعداد الإصابات والوفيات، حيث يشهد شهر يوليو/تموز المقبل انتهاء الموجة الثالثة.
وتابع الخبير: "بعدها ستبدأ فترة راحة حتى نهاية شهر أغسطس/آب، ثم تبدأ الموجة الرابعة والتي ستكون مختلفة عن الموجة الثالثة بسبب توفر اللقاحات".ولفت عنان إلى أنه في حال حصول 10% من المصريين على اللقاح إن منحنى وفيات الموجة الرابعة سيكون أقل بنسبة تتراوح بين 35% إلى 40% وبالتالي ستكون الموجة الرابعة أقل حدة.
وأوضح أن الموجة الرابعة قادمة لا محالة، مشيرا إلى أن الدول تتحكم فيها على حسب نسبة اللقاحات والإجراءات الاحترازية المتبعة، مع ملاحظة أن الإجراءات الاحترازية وحدها ليس لها نفس تأثير اللقاح في خفض الإصابات، حيث أن بعض الدول لقحت أكثر من 20% أو 50% من سكانها، ولذلك بدأت في تخفيف الإجراءات الاحترازية.
في السياق ذاته لقحت دول قارة أفريقيا أقل من 1% من سكانها، وحذر عنان من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية في هذا الصدد من تخزين بعض الدول للقاحات وعدم توزيعها بشكل عادل، معربا عن تخوفه الشديد من تحورات لكورونا وأبرزها دلتا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، إن تحورات فيروس "كورونا" في مصر غير شرسة، ولم تؤثر على فاعليات اللقاحات، مؤكدة أن الوصول لصفر إصابة غير وارد.
وأوضحت الدكتور نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن تسمية التحورات باسم دولة بعينها أمر غير علمي وتعبر عن طريقة غير دقيقة في النواحي العلمية لرصد التحورات، وذلك ردا على إعلان تايوان عما أسمته "متحورا مصريا".