استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى اليوم الأحد مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية في مجال صناعة السفن، بيتر لورسن ، و ذلك بحُضور الفريق احمد خالد قائد القُوات البحريه ، و اللواء بحرى محمد إبراهيم، و العقيد بحرى محمد ناجى.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسه الجمهوريه أن الاجتماع تناول متابعه جهود الدوله لتوطين الصِّناعات البحريه بكافه جوانبها حيث تمَّ استعراض اوجه تطوير تِرسانات صناعه السُّفن، بالإضافه الى تأهيل و تدريب الكوادر البشريه الوطنيه من الشَّباب العَاملين فى هَذا المَجال، وتم أيضًا مُناقشة تطوير البنيه التحتيه للمعدات اللازمه لهذه الصناعه الحيويه ، بما يُمكِّنها من مُواكبة احدث التِّكنولوجيات العالميه.
الجدير بالذكر أن شركة لرسن تصنه نوعًا وحيدًا من الفرقاطات وهي من طراز F125. لذا يُعتقد أن أمر الفرقاطة الثانية التي كانت تنوي مصر صناعتها بجانب 4 ميكو (الخبر كان 4 ميكو + 2 مجهولين) اتضحت الآن.
صواريخ امخونتو
توجهت مصر لجنوب إفريقيا وتعاقدت على صواريخ امخونتو “UMKHONTO” لتسليح فرقاطاتها بها، وقد شمل العقد تمويل مصر تطوير نسخة جديدة من الصاروخ معززة مشتقة من النسخة R ولكن بباحث حراري، يصل مداها إلى أكثر من 60 كم. ولكن تخلفت شركة دينيل عن الإيفاء بالتزاماتها فتم إلغاء العقد مع الجانب الجنوب إفريقي، وأعلنت الشركة أن مدى النسخة R الموجودة الآن والمطروحة للبيع ومداها 30 كم فقط.
بعدها توجهت مصر لشركة “MBDA” الأوروبية وتعاقدت على صواريخ الدفاع الجوي متوسطة المدى “MICA-NG” الجديدة صاحبة المدى 40 – 50 كم والمكافئة لصاروخ الدفاع الجوي الأمريكي المتوسط المدى “ESSM”. ليكون التسليح الأساسي لمهام الدفاع الجوي في فرقاطات “ميكو” المصرية.
صواريخ الدفاع الجوي متوسطة المدى “MICA-NG”
وبهذا، أصبحت فرقاطات “ميكو” “MEKO-A200EN” المصرية متفوقة على باقي النسخ التي تم تصديرها إلى باقي الدول في مهام الدفاع الجوي من حيث النوعية والمدى، فالنسخة الجنوب أفريقية والجزائرية من فرقاطات “ميكو” تم تسليحها بصواريخ الدفاع الجوي “Umkhonto-IR” ذات مدى يتراوح بين 15 – 20 كم وسرعة 2 ماخ وارتفاع 8 كم، في حين أن النسخة المصرية تتسلح بصاروخ الدفاع الجوي “MICA-NG” ذات مدى يتراوح بين 40 – 50 كم وسرعة تقدر بـ 4 ماخ.