أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الثلاثاء، مجموعة من المقابلات المكثفة في إطار الإعداد والتحضير للجلسة المقبلة لمجلس الأمن حول قضية سد النهضة الإثيوبي المقرر عقدها يوم الخميس المقبل 8 يوليو/تموز الجاري.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، قابل شكري المندوبين الدائمين لكل من روسيا والصين.
كما تحدث مع المندوبين الدائمين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، وكذا مجموعة ترويكا الاتحاد الأفريقي المكونة من الكونغو الديمقراطية، وجنوب أفريقيا والسنغال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، أن الوزير شكري استعرض خلال هذه اللقاءات أبعاد الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة.
وأكد أن "شكري أبرز انخراط مصر بجدية في المفاوضات على مدار عقد كامل بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث، مشددا على ما تمثله قضية سد النهضة من أهمية قصوى في ضوء مساسها بمقدرات الشعب المصري".
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية المصري أكد خلال المقابلات على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في هذا الصدد، ومساندة جهود حلحلة المفاوضات المتعثرة، والدفع من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا يحقق مصالح الدول الثلاث.