كشف صحفيون أمريكيون أن الصين أجرت تجربتين لـ"سلاح فرط صوتي" في الصيف الماضي، الأمر الذي اعتبره بعض الخبراء إجراء "مباغتا للبنتاغون".
وتضمنت التجربة الأولى إطلاق صاروخ فائق السرعة قادر على حمل السلاح النووي، لكن الصاروخ الذي من المفترض أن يدمر هدفا مفترضا، "صدم" بدلا من ذلك، بالمعنى المجازي للكلمة، وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إذ بيَّنت التجربة مدى تقدم الصين في مجال الأسلحة الفائقة السرعة، حيث أصبحت الصين قادرة على إطلاق صاروخ سريع جدا يمكنه أن يحمل رأسا نوويا إلى جميع أنحاء العالم، حسب "فاينانشل تايمز".
وزاد الطين بلة، بحسب التقارير، عدم قدرة الدفاعات الجوية الأمريكية على اعتراض صواريخ تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
وليس هذا فقط، بل تتقدم روسيا أيضا على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة فرط الصوتية. وأشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى أن سرعة صاروخ "أفانغارد" الروسي تبلغ 27 ماخ (الماخ سرعة الصوت).
ويوجد صاروخ فرط صوتي في الولايات المتحدة، ولكن تجربته في أبريل/نيسان 2021، باءت بالفشل.