وفي التفاصيل، يوفّر نظام ARCAS للمشاة ومحاربي العمليات الخاصة قدرات قتالية لم تكن متاحة لهم من قبل؛ حيث تساعد ميزات النظام الجندي على إطلاق النار بشكل أكثر دقة، مثل قياس النطاق السلبي والتصحيح البالستي التلقائي. وباستخدام المستشعرات المناسبة، يمكن لـ ARCAS اكتشاف مصدر إطلاق النار العدائي، وإعلام المقاتل بأي حركة رصدتها كاميرات الفيديو الخاصة بها.
وعن طريق التصويب عبر كاميرا متصلة بشاشة عرض رأسية، يمكن للجندي إطلاق النيران من أوضاع رماية صعبة للغاية، مثل التصويب حول الزاوية، بحسب سكاي نيوز. وتم دمج جهاز كمبيوتر يعمل بالذكاء الاصطناعي في القبضة الأمامية للبندقية الهجومية، وتشغيل برامج مبتكرة ومجموعة من التطبيقات تدعم كل هذه الميزات في ساحة المعركة.
ووفقًا للتكنولوجيا الجديدة، تستطيع البندقية تحديد هدف بشري بشكل صحيح، إذ يكتشف الأهداف البشرية على مسافة 1900 قدم (177 متر)، والتعرف على هدف بشري على مسافة 820 قدمًا (76)، وتحديد هوية هدف بشري على مسافة 390 قدمًا (36 متر).
والفرق بين الاكتشاف والتعرف وتحديد الهوية هو مقدار البيانات التي يمكن جمعها من الهدف، وبشكل أساسي حجم الهدف؛ فالاكتشاف هو القدرة على تمييز الهدف من البيئة المحيطة، بمعنى اكتشاف وجود شيء ما في المشهد.
ويُصوّر شريط فيديو أنتجته الشركة سيناريو تدريب لنظام ARCAS ؛ حيث ينتقل جندي يرتدي ملابس سوداء بالكامل في مشهد رقمي.