جاري تحميل ... الأوكـتـاجــــــــــون المصـــــرى

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

الأخبار

أول تعليق من مصر على حادثة تعرض جنودها لإطلاق نار في أفريقيا الوسطى !

علقت جمهورية مصر العربية، على إطلاق نار على جنودها في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتعرض عشرة منهم لإصابات.

وقال رئيس بعثة مصر في الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، إن "مصر تعرب عن بالغ القلق وتدين تعرض 10 عناصر مصرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى لإطلاق نار".

وأكد عبد الخالق أن "الأولوية هي توفير الرعاية الطبية المناسبة للمصابين"، مشددا على أهمية إجراء تحقيق فوري في الحادث للوقوف على أسبابه، وضمان المساءلة، وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

وكان المتحدث باسم رئاسة أفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيم، قال أمس الثلاثاء، إن سبب إطلاق قوات الحرس الرئاسي للنيران، على 10 جنود مصريين يعملون ضمن قوات حفظ السلام، هو التقاطهم صورا للمقر الرئاسي وعدم الانصياع للأوامر.

وقال موكبيم، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن بعض هؤلاء الجنود "التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا".

وأضاف المتحدث أن الجنود المصريين جاءوا من مطار بانغي مبوكو للتوجه إلى كتيبتهم المصرية، في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطأوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.

وبحسب موكبيم، فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولوا الفرار. وقال إن الحرس الرئاسي أطلق النار عليهم، وعند محاولتهم الفرار دهسوا فتاة عمرها 12 سنة فلقت مصرعها.

وتأتي تعليقات موكبيم مناقضة لتصريحات بعثة الأمم المتحدة التي تبنت رواية مغايرة عن الحادث، والتي قالت إن الكتيبة المصرية وصلت في الأول من نوفمبر إلى مطار بانغي مبوكو الدولي، في إطار التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وخلال اتجاههم صوب قاعدتهم، تعرض الجنود لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير أو رد فعل منهم، حيث كانوا غير مسلحين، وفي محاولتها الانسحاب من المنطقة الواقعة على بعد 120 مترا من المقر الرئاسي، اصطدمت الحافلة التي تقل الكتيبة بالسيدة التي لقت مصرعها، بحسب بيان "مينوسكا".

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013؛ حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، بنهاية تموز/ يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.

وجراء هذا الوضع المتدهور، أرسلت قوات حفظ السلام الأممية، للمساعدة في إعادة الأمن إلى هذه الدولة. ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *