خلال الحرب الباردة ، قام الاتحاد السوفييتي بتصدير معدات عسكرية على نطاق واسع حول العالم، ولا تزال روسيا اليوم ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة.
هذا مصدر قلق للجيش الأمريكي، حيث زاد عدد من الحكومات الأجنبية مهتمًا بالمنصات الروسية المتقدمة - بما في ذلك إس-400 "تريومف" نظام الدفاع الجوي المتوسط والبعيد المدى، حسب مجلة ناتشونال إنترست
وقال دميتري شوغاييف، مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني، في مقابلة مع آر بي كي يوم الثلاثاء: "تبدي عشرات الدول اهتمامًا شديدًا".
وصف شوغاييف إجراء توقيع عقد لشراء إس-400 بأنه عملية معقدة ومتعددة المراحل.
وقال: "أبدى عدد من الدول الأخرى حول العالم اهتمامًا بنظام إس-400، ومع ذلك، لا تزال هناك مشاكل يتعين على روسيا والمشترين المحتملين حلها - على سبيل المثال، شروط وتفاصيل الإمدادات وقدرة الصناعة الروسية. لذلك، من السابق لأوانه الحديث عن توقيع عقد.
لم تحدد روسيا الدول التي أبدت اهتمامًا بنظام الدفاع الجوي، لكن على الأقل شريكًا وثيقًا واحدًا لموسكو يمكن أن يضع إس-400 في الخدمة في المستقبل القريب. قال وزير الدفاع الروسي إنه لا يرى أي عقبات أمام عمليات التسليم المحتملة لأنظمة الدفاع الجوي إلى بيلاروسيا.
