تمتلك المقاتلة ميزة البصمة الرادارية المنخفضة بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة عن انواع اخرى من مقاتلات الجيل الرابع والخامس، مما يمنحها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات اسكات وتدمير الدفاعات الجوية واختراق العمق المعادي، بمعاونة حزمة مستشعرات الرصد والحماية الإلكترونية الثورية التي تملكها.
وتتميز المقاتلة بقدرتها علي حمل 9.5 طن من الأسلحة ، ومداها الأقصى البالغ 3700 كم ، وامتلاكها منظومة الحرب الإلكترونية “سبيكترا SPECTRA” والتي تُعد واحدة من أفضل حزم الحرب الإلكترونية للمقاتلات على مستوى العالم.
تخدم مقاتلات الرافال المصرية لدي سرب “الذئاب الوحشية Wild Wolves” التابع للواء الجوي رقم 203 “العاصفة Storm” والذي تم تسميته بالعاصفة نسبة لإسم الرافال، وشعاره الآية الكريمة “إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون” رقم 160 من سورة آل عمران.
وتم اختيار عينا البومة في تصميم بادج اللواء الجوي للدلالة على قدرة الرافال على كشف كل مايحيط بها بزاوية 360 درجة تماما كرأس البومة الذي يتحرك في كافة الاتجاهات ، وتم تلقيبه بـ” الموت الصامت ” ايضا لقدرة الرافال على العمل ليلا ببصمة رادارية وحرارية وصوتية شديدة الانخفاض تماما كالبومة التي تمتلك رؤية ليلية ممتازة تمكنها من الانقضاض على فريستها ليلا وفي صمت تام نتيجة مما يعني الموت المحتوم والصامت للفريسة.
تمتلك مصر 24 مقاتلة رافال ، بجانب 30 مقاتلة إضافية تم التعاقد عليهم سينتهي استلامهم 2026 ليصبح إجمالي عدد مقاتلات الرافال المصرية 54 مقاتلة.
بينما تعاقدت الإمارات قبل أيام قليلة فقط على عدد كبير من الطائرة وصل إلى 80 مقاتلة “رافال” و 12 مروحية “كاراكال” بقيمة 17 ميار يورو.