تخدم مقاتلات الرفال والميج المصرية في لوائين جويين لهما تاريخ مشرف لدى القوات الجوية المصرية وهما:
• اللّواء الجوي 203 مُتعدد المهام كان يحوي سرببين من مقاتلات MiG-21 خدمت في مهام الهجوم الأرضي والدفاع الجوي، وتمركز السربان في قاعدتي إنشاص وأبو حماد الجويتين.
تم تكوين اللواء بعد حرب الاستنزاف ، وشارك في حرب أكتوبر، وقدم الدعم للواء الجوي 104 في معركة المنصورة الجوية يوم 14 أكتوبر. وتم حل اللواء بعد انتهاء الحرب، ثم أعيد تشكيله لتخدم به مقاتلات الرافال.
• اللّواء الجوي 104 دفاع جوي كان يحوي ثلاثة اسراب من مقاتلات ميج-21 خدمت في مهام الاعتراض والدفاع الجوي، تمركز منهم سربين في قاعدة شاوة الجوية بالمنصورة، والسرب الثالث في قاعدة طنطا الجوية. وقدمت مقاتلات هذا اللواء الحماية الجوية للقاذفات المقاتلة من الانواع سو-7 و سو-20 والقاذفة الاستراتيجية Tu-16، التي كانت جميعها تدعم القوات البرية المصرية بعمليات القذف الجوي ضد القوات البرية الإسرائيلية.
اشتبك هذا اللّواء بكامل أسرابه (بدعم من اللّواء 203) مع أكثر من 120 مقاتلة إسرائيلية في معركة المنصورة الجوية التي استمرت لمدة 53 دقيقة، وانتهت بهزيمة الطيران الإسرائيلي، ليصبح يوم 14 أكتوبر عيدًا للقُوات الجوية المصرية.
استمرت مقاتلات ميج-21 في الخدمة بهذا اللواء إلى أن أحيلت للتقاعد لتحل محلها مقاتلات الميج المعدّلة.
