الحوادث النووية.. سلاح يهدد العالم بالفناء لم تكن مأساة هيروشيما ونَاجَازَاكي كافية بما يكفي لأن يدرك البشر الخطورة الرهيبة التي تكمن وراء هذا السلاح الفتاك، ففي كل يوم هناك المزيد والمزيد من الجهود المبذولة لتطوير الأسلحة النووية، لذا بدأ العالم مآسي أخرى متمثلة في المفاعلات النووية وحوادثها الرهيبة. اليوم سنعرض لكم مآسي حقيقية تكمن وراء المفاعلات النووية تلك المفاعلات التي تستخدم في إنتاج الكهرباء والطاقة، إلى جانب استخدامها في مجالات سلمية متعددة، لكن ولأن كل سلاح ذو حدين، فالسلاح هنا فتاك بحق ويهدد حياة الملايين ويدمر البيئة، ويبقى أثره سنين طويلة، فمن كارثة انفجار مفاعل تْشِرْنُوبِل النووي في أوكرانيا الذي فاق التسرب الإشعاعي الذي نتج عن ذلك الانفجار كارثة هيروشيما ونَاجَازَاكي بأكثر من 100 مرة مخلفاً عدد لا يعرف من الضحايا ودمار شامل للبيئة المحيطة، إلى مفاعل فُوكُوشِيمَا في اليابان الذي استطاعات الحكومة الحد من أضراره، مروراً بكارثة كِيشِيتِيم في روسيا التي وقعت بسبب الإهمال وازداد الأمر سوءاً بالتعامل غير المسئول من قبل الحكومة مع الكارثة، ليتحول الأمر إلى مأساة حقيقية، ثم مفاعل Windscale في بريطانيا الذي خلف إصابات كثيرة بالسرطان وانتهاء بحادث الذي دارت حوله الشبهات في تسببه في ارتفاع عدد الإصابات بالسرطان، وارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال.Three Mile في أمريكا
إعلان في أعلي التدوينة
إعلان في أسفل التدوينة
