وافقت أمريكا على بيع مصر 20 مقاتلة من طراز F-35B بعد تعهد ترامب فى عام 2018 قبيل طلب المقاتلة سوخوي 35.
وبعد موافقة ترامب ألغى البنتاجون الصفقة وسط رفض دولة خارجية أن تتزود مصر بالمقاتلة الأحدث عالمياً. وهذا كان السبب الرئيسي في طلب مصر للمقاتلة الروسية سو-35 بمواصفات خاصة مصرية منها استبدال أجهزة الرادار وإلكترونيات الطيران الممسوحة ضوئيًا بأخرى غير التي يتم استيرادها من إسرائيل ومن دولتين أوروبيين وهذا كان شرط تكملة الصفقة التي هي الآن على الأراضي الروسية تنتظر تبديل تلك المكونات التي يتشدد المصريين في وجوب تبديلها مع بعض التعديلات.
ويقال بأن هناك محاولة حالية من أمريكا لتوريد عدد 48 مقاتلة F-15 E ولكن مصر تشترط الحصول على المقاتلة الأحدث F-15 EX.
وكانت أمريكا قد عرضت قبلها توريد المقاتلة F-18 للتخلي عن رغبتها في اقتناء ميج-29 وسوخوي 35 ، لكن بشرط عدم استعمالها ضد إسرائيل أي ألا تشارك في الحرب إذا حدثت ، على وجه السرعة لو وافقت مصر مع تطوير جزء من أسطول المقاتلة F-16 إلى المعيار الأعلى مع الإفراج عن قطع الغيار الخاصة بالمقاتلة والموافقة على توريد عدد 12 مروحية أباتشي وتوريد معدات خاصة بالدبابات إبرامز والسماح بتوريد بعض الذخائر الجو-جو خلف مدى الرؤية وعدد من طائرات الحرب الإلكترونية ومروحيات نقل وقطع بحرية ذات إزاحات صغيرة.
