كشفت روسيا لأول مرة منذ بداية الحرب الأوكرانية عن استخدامها لصاروخ كينجال (الخنجر) الخارق للصوت أو الفرط الصوتي، إن صحت تلك المعلومة فقد تكون هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها ذلك الصاروخ على الإطلاق.
وقد يُنبِّئ ذلك بتطورات محتملة في الحرب داخل أوكرانيا، حيث يصعب تعقب و تدمير الصواريخ الفرط صوتية بسبب سرعتها العالية و قدرتها على المناورة.
لكن في الوقت نفسه، يرى بعض المحللين أن استخدام الصواريخ الفرط صوتية قد لا يعني تفوقًا إستراتيجيًا لروسيا إذا ما عجزت عن كسب مناطق على الأرض، و ربما يقتصر دوره على أنّه سلاح ضمن الحرب النفسية على كييف.
تمتلك روسيا عدة أسلحة فرط صوتية، من أبرزها “أفانغارد” (20-27 مرة أسرع من الصوت)، و “تسيركون” (9 أضعاف سرعة الصوت).
تُمثل الصواريخ فرط الصوتية جزءًا إستراتيجيًا من سباقات التسلُّح بين الدول العظمى، أبرزها الولايات المتحدة و روسيا و الصين، و تُعوِّل عليه تلك الدول فى تغيير شكل الحروب التقليدية نظرًا لقدرتها على التحليق لمسافات أبعد دون أن تتعرض للرّصد.