بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على موقع في اربيل يوم الأحد الماضي، قيل إن الهجوم هو رد إيراني على مقتل ضابطين بالحرس الثوري في سوريا من قبل الطيران الإسرائيلي، لكن بالحقيقة الهجوم ليس له علاقة مطلقًا بقضية قتل الضابطين!
نشر موقع “The Times Of Israel” مقالا حول سبب الهجوم، حيث أكدت التقارير الإسرائيلية إن الهجوم الإيراني هو رد على هجوم إسرائيلي قرب كرمنشاه على منشأة لتصنيع الطائرات المسيرة في يوم 18 شباط 2022، وإن الإسرائيليون قد دمروا أسطولا من مئات الدرونات في تلك المنشأة بغارة جوية يعتقد إنها نفذت بواسطة مقاتلات الشبح F-35، بينما يرجح البعض انها هجمات بدرونات انتحارية.
أما المصادر الإيرانية قد أشارت إلى أن موقع أربيل انطلق منه الهجوم ضد المنشأة الإيرانية لذلك تم قصف الموقع، بينما إسرائيل نفت أن يكون الموقع المستهدف تابع للموساد.
وقد حذرت إسرائيل في وقت سابق من تنامي خطر المسيرات الإيرانية والتي وصفتها بأنها خطر كبير على المنطقة بسبب استخدامها من قبل وكلاء إيران خصوصا حزب الله.
حرب الظل متصاعدة، يوم الاثنين تعرضت منشآت عسكرية إسرائلية إلى هجوم سيبراني لأكثر من ساعة أدى لتدمير تلك المواقع، حيث وجهت أصابع الإتهام إلى إيران، فضلا عن تعرض الأجواء الإسرائيلية إلى اختراق من قبل درونات تابعة لحزب الله.
الخلية التكتيكية
