بعد ورود تقارير في يوليو 2020 تفيد بأن وزارة الدفاع المصرية وقعت عقدًا لشراء 500 دبابة قتالية روسية من طراز T-90MS ، أشارت التقارير الأخيرة إلى أنه من المقرر المضي قدمًا في الصفقة حيث سيتم إنتاج المركبات في الدولة الأفريقية بموجب ترخيص.
تُعتبر T-90MS هي النسخة الأكثر قدرة لـ T-90 التي تم طرحها للتصدير ، مع استمرار تحديث التصميم وتلقي الجيش الروسي أحدث وأقوى طراز T-90M من أبريل 2020.
يأتي التقدم في الصفقة في الوقت الذي تتعرض فيه مصر لضغوط غربية متزايدة لقطع العلاقات الدفاعية مع روسيا وإنهاء مشتريات الأسلحة الروسية ، وتمثل واحدة من صفقات الأسلحة المتعددة مع روسيا التي هي في قيد المناقشة.
لاقت T-90MS نجاحًا باهرًا في السوق الدولية حيث كانت الهند أول عميل أساسي لها مُتعاقدةً على أكثر من 450 ، في حين أن الجزائر بدأت في ترقية نسخها الأقدم من T-90 إلى مستوى مماثل.
ستمثل الدبابة “الأكثر قدرة في إفريقيًا” ، واعتمادًا على تفاصيل العقد يمكن أن تشمل تقنيات من T-90M الجديدة مثل مدفع 2A46M-5 ونظام كالينا لمكافحة النيران في دبابة T-14 ونظام الحماية النشط أفغانيت Afghanit و الدروع التفاعلية المتفجرة Relikt ، بالإضافة إلى مجموعة من أنواع الذخيرة الجديدة.
ستكون T-90MS أول دبابة في الخدمة المصرية يتم نشرها بأعداد مهمة مع ملقم أوتوماتيكي ، مما يعني أنها ستتطلب ثلاثة أفراد فقط حيث تتطلب الدبابات الأمريكية M1 والسوفيتية T-62 و T-55 أربعة أفراد والرابع سيعمل كملقم. محمل.
في حالة استخدام محرك V-92S2F الجديد بقوة 1130 حصانًا ، سيكون للدبابة قدرة أكبر على الحركة واستهلاك وقود أقل واحتياجات صيانة أقل من دبابات M1A1 التي تعتمد عليها مصر حاليًا.
على عكس أبرامز ، لن يكون للدبابة قيود كبيرة مفروضة على كيفية استخدامها أو تخفيض مستواها كما هو شائع بالنسبة للأسلحة الغربية المصممة للجيش المصري.
ابتعدت مصر عن الاعتماد على الأسلحة الأمريكية منذ عام 2014 بعد أحداث عام 2013.
كانت صفقة T-90 قيد المناقشة منذ عام 2017 على الأقل وفقًا لمصادر روسية. إن حصول مصر على الدبابات الروسية من إجل إحلال دبابات T-62 و T-55 السوفيتية القديمة ، أم أيضًا لتحل محل M1A1 Abrams في النهاية سيعتمد على الأرجح على رضا الجيش عن أداء T-90MS وكذلك مدى النفوذ السياسي الغربي على القاهرة.
