وافقت دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” على تزويد أوكرانيا بأنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة، في الوقت الذي تستعد كييف لهجوم روسي شرق البلاد، بحسب ما ذكر ممثلون عن الحلف لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.
يأتي تعهد “الناتو” بعدما طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الدول الغربية بالإسراع في تزويد بلاده بالأسلحة أو المخاطرة برؤية “الكثير من الناس يموتون… بسبب وصول المساعدة بعد فوات الأوان”، بحسب قوله.
وبعد 6 أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا، انسحبت القوات الروسية بشكل كبير من شمال كييف بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة.
وتعيد موسكو تجميع صفوف قواتها وتسليحها قبل أن تحاول التقدم في منطقة دونباس الشرقية، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين وغربيين.
وطالبت كييف الدول الغربية بتزويدها بمزيد من الأسلحة الثقيلة، والعربات المدرعة، والأنظمة الأكثر تقدماً.
وقال وزير الخارجية الأوكراني كوليبا إنه سيستغل اجتماع الناتو في بروكسل لطلب طائرات وصواريخ وعربات مدرعة وأنظمة دفاع جوي ثقيلة، إضافة إلى أمور أخرى.
من جهتها، ذكرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس للصحافيين أن الدول الأعضاء “أيدت تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة”.
وأوضحت “كان هناك تأييد من الدول لتزويد أوكرانيا بمعدات جديدة وأثقل، لتتمكن من الرد على هذه التهديدات الجديدة التي تشكلها روسيا”.
وتابعت: “لذا وافقنا على مساعدة القوات الأوكرانية على الانتقال من معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى معدات الناتو الحديثة، على أساس ثنائي”.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تدرس إرسال “أنظمة جديدة” إلى أوكرانيا، مضيفاً: “لن نسمح لأي شيء بالوقوف في طريق حصول الأوكرانيين على ما يحتاجونه”.
الشرق للأخبار
