التسليح والتكنولوچيا العسكرية
"أوخوتنيك" الروسية لا مثيل لها… أخطر الـ "درونز" العسكرية من حيث الحمولة القتالية !
أصبحت الطائرات المسيّرة العسكرية الـ "درونز" من أخطر الأسلحة التي تتسابق الدول الكبرى في إنتاجها محليا وتطوير نماذج ثقيلة منها لزيادة حمولتها القتالية مما يجعلها أكثر فتكا في العمليات الحربية.
ورغم أن الطائرات المسيرة الأمريكية كانت الأكثر انتشارا في العالم خلال العقدين الماضيين، إلا أن ظهور "الصياد" الروسي أوخوتنيك "سو - 70" يمثل علامة فارقة في هذا النوع من الأسلحة بوزن إقلاع أقصى يصل لـ 25 طنا وحمولة قتالية نحو 5 أطنان، وفقا لتقارير عن الطائرة.
ما أهمية الحمولة القتالية لـ "الدرونز" العسكرية؟
يرصد تقرير لموقع "إيليد ماركت ريسيرش" تقديرات الخبراء العسكريين لحجم الحمولة العسكرية التي تحملها الطائرات المسيرة في 2020 والحجم المتوقع في 2030.
ويظهر رسما توضيحيا أن حجم الحمولة التي تنقلها الطائرات المسيرة العسكرية في 2030 يمكن أن تزيد 3 أضعاف ما كانت عليه في 2020.
ويوضح التقرير أيضا أن حمولة الطائرات المسيرة العسكرية تضم 3 أشياء أولها الكاميرات وأجهزة المراقبة، وثانيها الرادارات وأجهزة الاتصال، بينما تكون الأسلحة في المرتبة الثالثة.
ما هي فئات الـ "درونز" حسب وزن الطائرة؟
تشير بعض التقارير ومنها تقرير لموقع "بربيل آر سي" إلى أن الطائرات المسيرة تنقسم إلى 3 فئات حسب الوزن:
الفئة الأولى... أقل من 150 كيلوغراما
تضم هذه الفئة الطائرات المسيرة التي يقل وزنها عن 150 كيلوغراما وتشمل "درونز" وزنها يقدر بالغرامات وأخرى متوسطة وثالثة صغيرة يتم تشغيلها بواسطة شخص واحد.
وتكون هذه الفئة بطيئة وذات مدى طيران محدود.
الفئة الثانية... من 150 إلى 600 كيلوغراما
تعرف بالطائرات المسيرة التكتيكية وتكون مهمتها الرئيسية توفير الدعم ومهام الاستطلاع للقوات البرية في ميادين القتال.
الفئة الثالثة... أكثر من 600 كيلوغراما
يطلق عليها الـ "درونز" الاستراتيجية وتكون مخصصة لتنفيذ مهام قتالية ذات أهمية كبيرة، لأنها تتميز بوزن كبير ومدى طويل وقدرة أكبر على البقاء في الجو تمكنها من تنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة داخل أراضي العدو وتنفيذ ضربات دقيقة دون الحاجة لمقاتلات مأهولة.
ويمتلك هذا النوع من الطائرات المسيرة حمولة قتالية كبيرة تضم قنابل وصواريخ "جو - أرض" مضادة للأهداف الأرضية والمركبات المدرعة والدبابات.
أخطر الـ "درونز" العسكرية من حيث الحمولة القتالية
تضم هذه الفئة العديد من الطائرات المسيرة العسكرية الموجودة في الخدمة، إضافة إلى الـ "درونز" الروسية "سو - 70" (أوخوتنيك)، التي تم الكشف ومن المقرر دخولها الخدمة قريبا:
"سو - 70" (أوخوتنيك)
يطلق عليها "الصياد" ويتم تطويرها بواسطة شركة "سوخوي" الروسية وتمثل فئة مميزة من الطائرات المسيرة الثقيلة ويصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 25 طنا، وفقا لتقارير.
يمكن تزويد "أوخوتنيك" بحمولة قتالية تصل إلى 5 أطنان، وهو ما يعني أن حمولتها نحو ضعف حمولة درونز "أفنجر" الأمريكية.
يمكن تزويد "أوخوتنيك" بحمولة قتالية تصل إلى 5 أطنان، وهو ما يعني أن حمولتها نحو ضعف حمولة درونز "أفنجر" الأمريكية.
براديتور سي "أفنجر"
طائرة مسيرة عسكرية طورتها الولايات المتحدة الأمريكية ويصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 8.2 طن.
حمولتها القتالية تتجاوز 2.9 طن وتضم قنابل موجهة وصواريخ.
"هيرون تي بي"
طائرة مسيرة عسكرية تطورها إسرائيل ويصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 5.6 طن.
الحمولة القتالية القصوى للطائرة 2.7 طن تضم قنابل وصواريخ "جو - أرض"
"إم كيو - 9 بي" سكاي غاردن
هي طائرة مسيرة بريطانية يصل أقصى وزن إقلاع لها إلى 5.6 طن.
تصل حمولتها من الأسلحة إلى 1.8 طن وتضم صواريخ مضادة للدروع وقنابل لتدمير مدارج الطائرات.
براديتور - بي (إم كيو - 9 ريبر)
طائرة مسيرة أمريكية يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 4.7 طن ويضم تسليحها قنابل موجهة وصواريخ "جو - أرض".
حمولتها من الأسلحة تصل إلى 1.7 طن.
"بيرقدار أكنجي"
طائرة مسيرة تركية يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 6 أطنان، بحسب موقع الشركة المصنعة للطائرة.
حمولة الطائرة من الأسلحة 1.5 طن وتضم قنابل موجهة بالليزر وصواريخ.
"سي إتش - 5"
طائرة مسيرة صينية تعرف أيضا بـ "رينبو" يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 3.3 طن.
حمولة الطائرة الصينية من الأسلحة تصل إلى 1.2 طن وتضم صواريخ مضادة للدروع.
درونز "ألتيوس"
طائرة مسيرة روسية أقصى وزن لها عند الإقلاع يصل إلى 6 أطنان.
تصل حمولة الطائرة إلى (واحد طن) من الأسلحة ويمكنها حمل قنابل موجهة وصواريخ، وهي أول "درونز" روسية مزودة بمحطة اتصال عبر الأقمار الصناعية تمنحها القدرة على التحليق لمسافات طويلة بعيدا عن محطاتها الأرضية، وفقا لتقرير سابق لوكالة "سبوتنيك"
"إيدس تالريون"
طائرة مسيرة أوروبية تصنعها فرنسا فرنسا وألمانيا وإسبانيا، يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 7 أطنان، بحسب تقرير لموقع "إير فورس تكنولوجي" الأمريكي.
حمولة الطائرة من الأسلحة تصل إلى 800 كيلوغرام.
"إم كيو - 1 سي" غراي إيغل
طائرة مسيرة أمريكية يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 1.6 طن.
حمولتها من الأسلحة وأجهزة الاستطلاع تصل إلى 488 كيلوغراما وتضم صواريخ موجهة.
"وينغ لوونغ - 2"
طائرة مسيرة صينية يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 4.2 طن.
حمولة الطائرة التسليحية تصل إلى 480 كيلوغراما وتضم صواريخ وقنابل موجهة بالليزر.
طائرة مسيرة إماراتية يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 1.5 طن.
يمكن للطائرة أن تحمل طن من الأسلحة وأجهزة الاستطلاع منها 400 كيلوغرام على نقاط تعليق خارجية.
"إم كيو - 5 بي" هانتر
طائرة مسيرة أمريكية يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 884 كيلغراما.
حمولة الطائرة من الأسلحة تصل إلى 226 كيلوغراما وتضم قنابل موجهة بالليزر.
"تي إيه آي أنكا"
طائرة مسيرة تركية يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 1.6 طن.
حمولة الطائرة من التسليح ووسائل الرصد العسكري تصل إلى 200 كيلوغرام وتضم قنابل موجهة وصواريخ "جو - أرض".
"بيرقدار تي بي - 2"
طائرة مسيرة تركية يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 700 كيلوغرام.
حمولة الطائرة من الأسلحة 150 كيلوغراما وتضم قنابل موجهة بالليزر.
"آر كيو - 4" غلوبال (هوك طائرة مسيرة ثقيلة لكنها لا تمتلك أي تسليح لتنفيذ المهام القتالية):
هي طائرة مسيرة أمريكية يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 14.6 طن، وتتميز هذه الطائرة بأنها طائرة مسيرة مخصصة للاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ولا تمتلك أي تسليح وهو ما يجعل خارج تصنيف الطائرات المسيرة القتالية.
تصل حمولة الطائرة إلى 1.3 طن تشمل أجهزة رصد ووسائل اتصال ورادارات متطورة.
