وأوضحت "مينت برس نيوز" أن قلة المواطنين الأمريكيين الراغبين في الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي (7 في المئة فقط من السكان في الولايات المتحدة لهم خبرة عسكرية) تشكل "عقب آخيل" (أي نقطة ضعف ممتية) "لمؤسستنا العسكرية".
وأشارت إلى أن نظام التعاقد في الجيش الأمريكي يحد من حجمه العددي وهو ما يعرقل تحقيق طموحات القيادة العسكرية الأمريكية في العالم.
ولذلك فإن الولايات المتحدة حاولت عبثا زيادة الحجم العددي لقواتها خلال حروب الشرق الأوسط. فمثلا، تم تمديد عقود بعض عناصر القوات المسلحة وبُذلت محاولات لتجنيد العاملين في الشركات العسكرية الخاصة.
وأضافت أن زيادة عدد عناصر القوات بشتى السبل لم تؤد إلى تحقيق الانتصارات خلال الحروب في العراق وأفغانستان.