قالت بوابة 19fortyfive الأمريكية إن قاذفة H-6 الإستراتيجية حاملة الصواريخ تشارك بانتظام في رحلات جوية استعراضية فوق مضيق تايوان.
وتعود قصة تلك الطائرة إلى عصر الحرب الباردة حين منح الاتحاد السوفيتي الصين ترخيصا بإنتاج قاذفة "تو-16". ويتم تطوير وتحديث تلك النسخة الإستراتيجية الصينية باستمرار لتشكل خطورة واقعية على حاملات الطائرات الأمريكية.
يذكر أن Xian H-6 كان بمقدورها أن تحمل السلاح النووي. أما أحدث النسختيْن لها H- 6J وH-6K فدخلتا الخدمة في الجيش الصيني بعد عام 2010. وتم تزويدهما بصواريخ حديثة تهدد حاملات الطائرات الأمريكية والسفن المرافقة لها.
ويحلق صاروخ YJ-12 بسرعة 4000 كلم/ساعة. ووزن رأسه كاف ليُلحق أضرارا جسيمة. أما إطلاق عدد كبير من الصواريخ يمكن أن يخرق الدرع الصاروخية البحرية الأمريكية. وعلاوة على ذلك فإن تلك الصواريخ دقيقة بفضل توجيهها عن طريق الملاحة الفضائية.
فيما يتعلق بمدى عمل صاروخ آخر CJ-10A فبلغ 3000 كلم، ما يضمن إصابة السلاح البحري في تايوان وحاملات الطائرات الأمريكية أيضا.
وقد تم تزويد القاذفات الإستراتيجية بمحركات روسية مطوّرة من طراز " Д-30КП2 ". كما تم تزويد الطائرات برادارات جديدة ووسائل حديثة للحرب الإلكترونية وأنظمة جديدة للاتصال وقيادة النيران.
وتلعب تلك الطائرات الإستراتيجية دورا نفسيا بظهورها بالقرب من تايوان أو عن طريق هبوط في القواعد الصينية في المحيط الهادئ من حيث يمكن أن تهدّد الأسطول البحري الأمريكي والقواعد الأمريكية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
