أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية “تقمع” مقاتلات إف-35 الشبح؛ وصواريخها تفشل في الوصول إلى الهدف – وسائل إعلام محلية !
تزعم تقارير ومقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الروسية المحلية التي لم يتم التحقق منها أن مقاتلات الشبح الإسرائيلية من طراز إف-35 أخطأت في إصابة هدفها بسبب التداخل الإلكتروني.
وزعمت التقارير أن الطائرات الإسرائيلية أخطأت هدفها بسبب القمع الإلكتروني القوي ، الذي عطّل أنظمة أسلحة طائرات إف-35 النفاثة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وبحسب التقارير ، لم تتمكن أي من هذه الطائرات من ضرب الهدف خلال التدريبات العسكرية ، التي حضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
في الوقت نفسه ، يشير التقرير إلى أن هذا يوضح الضعف الشديد لمقاتلات الجيل الخامس من طراز إف-35 ضد التدابير المضادة الإلكترونية.
وقال بارث ساتام ، وهو محلل دفاعي ، إن الفيديو يُظهر ذخيرة جو-أرض ، يقال إنها أطلقت من طائرة إف-35 ، وفقدت هدفها ، والذي يزعم الموقع أنه بسبب تدخل أنظمة الحرب الإلكترونية (EW) الروسية.
في حين أنه من المؤكد أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية مثل كراسوخا Krasukha 4 كانت فعالة للغاية في التشويش حتى على الطائرات الأمريكية بدون طيار ، فإن تدخل روسيا في التدريبات العسكرية الإسرائيلية داخل أراضيها يبدو مستبعدًا للغاية.
الوضع الوحيد الذي ستتدخل فيه روسيا في العمليات الجوية الإسرائيلية هو في سوريا ، حيث تمتلك آلية تفادي المواجهة للسماح لسلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف إيرانية. كما ساعدوا في إسقاط صواريخ AGM الإسرائيلية مع Buk-M2 / 3 التي زودتها للجيش السوري (SAA) قبل بضعة أشهر.
لكن روسيا ستلجأ للتشويش الإلكتروني ضد العمليات الجوية الإسرائيلية فقط إذا استهدفت مصالحها في أوكرانيا أو سوريا. قد تكون التقارير الروسية صحيحة حيث لوحظ تعرض إشارة GPS للتشويش في شرق البحر الأبيض المتوسط منذ أن قامت روسيا على وجه التحديد بتركيب أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وأنظمة حرب إلكترونية EW في قاعدة حميميم الجوية في سوريا للحماية والمراقبة الجوية والفضائية.
يمكن لأجهزة التشويش الإلكترونية الروسية تعطيل إشارات GLONASS و GPS الأمريكي و Galileo الأوروبي وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية BieDou الصينية. وبالتالي ستفشل أجهزة استقبال GPS الخاصة بالطائرات أو الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
حتى في مارس 2021 ، تم الإبلاغ عن تعرض القمر الصناعي Sentinel-1 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية للتشويش ، والذي خلص بعض خبراء OSINT واختصاصيي الاتصالات إلى أنه تشويش راداري فوق منطقة البحر الأسود.
لكن بافتراض أن روسيا قد تدخلت بشكل مباشر في التدريبات العسكرية المحلية الإسرائيلية ، فقد يكون ذلك لأنها حسبت التوترات الحالية مع إيران حيث تحاول إسرائيل تكثيف تحالف إقليمي ضدها ، وشن هجمات إلكترونية داخل البلاد واغتيال ضباطها العسكريين وعلمائها النوويون.
إسرائيل تطور مقاتلاتها الشبح من طراز إف-35 لقصف إيران
ورد أن سلاح الجو الإسرائيلي وسع نطاق طائراته المقاتلة الشبح إف-35 لتطير إلى إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو. يمكن أن تسمح القدرة الجديدة لسلاح الجو الإسرائيلي بشن ضربات جوية ضد إيران ومنشآتها النووية.
إنه تطور مهم بالنظر إلى القلق المتزايد بشأن بقاء طائرات التزود بالوقود التقليدية في المجال الجوي المتنازع عليه أو بالقرب منه.
وهذا يعني أن طائرات إف-35 الإسرائيلية لن تضطر بعد الآن إلى الاعتماد على أسطول سلاح الجو الإسرائيلي المكون من سبع ناقلات “بوينج 707” للتزود بالوقود ، مما يجعلها أكثر مرونة وقابلية للنشر. بالإضافة إلى ذلك ، تتطلع إسرائيل إلى تسريع استبدال الناقلات الحالية بـ KC-46 الحديثة.
