جاري تحميل ... الأوكـتـاجــــــــــون المصـــــرى

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

الأخبار

التنين يستعد.. هكذا توسع الصين قواعدها العسكرية قبالة تايوان !

ظهرت معالم توسيع قاعدة “لينغشواي” الجوية في جزيرة “هينان” في بحر الصين الجنوبي ، أكبر الجزر الصينية وأهمها ، القاعدة التي تفصلها مئات الكيلومترات فقط عن تايوان وتقترب كثيرًا من الجزر المتنازع عليها مع اليابان. فما مدى أهمية هذه القاعدة؟ وما الذي تسعى إليه الصين هناك؟

معالم جديدة وتوسعة

تم نشر صور أقمار صناعية مطلع يناير 2021 كشفت بداية العمل على تطوير وتوسعة القاعدة وبحلول شهر مايو من العام نفسه ظهرت معالم التوسعة الجديدة ، أضيفت علامات على مدرج الطيران تحاكي تلك الموجودة على مدرج حاملات الطائرات. وفي الخامس من شهر مارس عام 2022 تم رصد صور للقاعدة من القمر الصناعي سانتينال هوب وتم مقارنتها بصور غوغل إيرث تعود لتاريخ 12 ديسمبر 2021 لمعرفة حجم التغيرات التي طرأت على القاعدة.

أظهرت الصور تفكيك أحد المستودعات ونقل مكانه بغرض التوسعة وتمهيد ساحة رملية على مساحة 121.460 مترًا مربعًا وتظهر الصور إعادة تعبيد مساحة ممتدة على 953 مترا مربعًا وعلى أطراف القاعدة ظهر ما يشير إلى بناء 7 منشآت جديدة ضمن مساحة تزيد عن 144.000 متر مربع يرجح استعمالها لاستقبال وتخزين عدد كبير من العتاد العسكري.

أهمية استراتيجية

تكمن أهمية قاعدة لينغشواي باعتبارها جزءًا من قيادة “المسرح الجنوبي” وهي إحدى القيادات الخمس لجيش التحير الشعبي الذي تأسس مطلع فبراير 2016. استُخدمت سابقًا في تشغيل الطائرات المسيرة من طراز Guizho Soar Dragon وتضم اليوم سربًا من طائرات الاستخبارات والنقل الجوي والطائرات المقاتلة أهمها طائرات الاستخبارات الإلكترونية Y-9JB ، وطائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوًا KJ-500 ، والطائرات الحربية المضادة للغواصات من طراز Y-8 المجهزة بمعدات الكشف عن الغواصات بالأشعة تحت الحمراء ، وطائرات النقل الجوي Y-7 وهي النسخة الصينية من طائرة الشحن أنتونوف An-24 ، بالإضافة إلى مقاتلات J-15 التي ظهرت لأول مرة في القاعدة بتاريخ 27 مايو 2021.

طبول حرب وشيكة

قاعدة لينغشواي ليست وحدها من شهدت عمليات توسعة وتطوير واسع في الآونة الأخيرة فالصين تعمل على تحديث 3 قواعد جوية أخرى تقع مقابل تايوان وهي قاعدة “لونغتيان” الجوية وقاعدة “هويان” الجوية وقاعدة “سانغجو” الجوية جميعها تبعد عن العاصمة التايوانية ما بين 200 و 400 كيلو متر فقط وذلك ضمن إطار تعزيز قدراتها الجوية في المنطقة المتوترة تعبيرًا عن غضبها من سياسة الولايات المتحدة في دعم تايوان ، غضب تُرجم من خلال تصعيد المناورات العسكرية الصينية طوال السنتين الماضيتين كان آخره إطلاق القوات الصينية “دورية استعداد” قتالية في البحار والمجال الجوي حول تايوان.

فهل نشهد صدامًا عسكريًا وشيكًا في بحر الصين الجنوبي ؟

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *