تتجه مصر للتعاقد وتصنيع أحد أقوى مقاتلات الهجوم الخفيف والتدريب المتقدم بالعالم ، ويتعلق الأمر بالمقاتلة الكورية الجنوبية FA-50 ، وبنسخة خاصة جدًا وإلكترونيات متقدمة ، كما ستحصل مصر على رخصة تصدير المقاتلة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وقارة إفريقيا في صفقة مبدئية قدرت بـ 100 مقاتلة وفق المصادر الإعلامية الكورية.
أهم مواصفات ” النسر المقاتل FA-50 “
النسر المقاتل Fighting Eagle هي طائرة هجومية خفيفة تفوق سرعة الصوت طورتها شركة KAI الكورية بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية وأيضًا تعتبر طائرات تدريب أسرع من الصوت.
صفقة جوية؟ مقاتلات الدعم الجوي القريب T-50 الكورية الجنوبية المتقدمة تزور مصر الأسبوع القادم
فعندما تجتمع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية مع شركة KAI الكورية الجنوبية لتقديم منتج جديد فطبيعي جدا أن يكون هذا المنتج هو الأفضل في فئته في العالم. واستفادت شركة KAI من قيامها بتصنيع مقاتلات إف-16 لصالح القوات الجوية الكورية في تصنيع هذه المقاتلة فالشكل العام للمقاتلة يشبه إف-16 من حيث ارتفاع كابينة القيادة ونفس الطول تقريبًا واستعمال نفس المحرك ، حتى تكاليف التشغيل للمقاتلتين متشابهين.
المواصفات العامة
• الطاقم : 2
• الطول : 13.14 م
• طول الجناح : 9,17 م
• الارتفاع : 4,78 م
• وزنها فارغة : 6350 كجم
• أقصى وزن عند الإقلاع: 13470 كجم
• الحمولة الخارجية: 4.5 طن
• المحرك: واحد تربوفان من طراز إف-404 جنرال إليكتريك يولد 78 كيلونيتن باستعمال الحارق اللاحق
• السرعة القصوى : 1.5 ماخ ( 1837 كم/ ساعة )
• المدى : 1850 كم
• سقف الارتفاع : 16000م
تأتي الطائرة بنسختين ، واحدة تستخدم في التدريب المتقدم لتدريب الطيارين على مقاتلات الجيل الرابع++ والجيل الخامس وتسمي T-50 ، والثانية تستخدم كمقاتلة هجومية خفيفة (نفس فئة التيجاس الهندية وجي إف-17 الباكستانية) واسمها F/A-50.
ستقوم مصر بالتعاقد على النسخة الأحدث وهي FA-50 والمجهزة برادار بحث إلكتروني AESA تقوم بتصنيعه وتطويره شركتي سامسونج الكورية – تاليس الفرنسية التي تقوم بتصنيع رادار المقاتلة الرافال وسيستعمل الرادار الجديد على مقاتلات الإف-16 الكورية المطورة وقد يعمل أيضًا على مقاتلات إف-16 بلوك 52 المصرية.
وتم ايضًا زيادة الوقود الداخلي للمقاتلة FA-50 وإضافة خزانات وقود إضافية حتى يصل مداها إلى 2400 كم بدلاً من 1850 كم واستبدال محرك جنرال إليكتريك القديم F-404 بالمحرك الجديد الرائع والقوي F-414 وهو نفس محرك المقاتلة الأمريكية إف-18 “سوبر هورنيت” والذي سيعطي المقاتلة سرعة وقدرة أكبر على زيادة حمولة الذخائر والأسلحة.
التسليح
7 نقاط تعليق خارجية قادرة على حمل 4500 كجم وتشمل صواريخ “أمرام” و”سايدويندر” وصواريخ “مافريك” وقنابل الإسقاط الحر و”جي دام” (بما في ذلك صواريخ جو-جو AIM-9 Sidewinder و AGM-65 Maverick و GBU-38 / B و جهاز استشعار مدمج CBU-105 وقنابل Mk-82 LDGP ووحدات القنابل العنقودية).
بالإضافة إلى ذلك ، تم تجهيز الطائرة المقاتلة بمدفع جاتلينج بثلاثة أسطوانات 20 مم من نوع M61 Vulcan ويمكن أن يطلق 205 طلقة ، وقاذفة صواريخ LAU-3 / A ذات 19 أنبوبًا 2.75 لإطلاق صواريخ جوية قابلة للطي (FFAR).
ويمكن أن تبقى في الجو حوالي أربع ساعات في كل طلعة جوية ويمكن أن تخدم 8 آلاف ساعة طيران ، وتباع بمبلغ 20 مليون دولار للمقاتلة الواحدة يمكن أن يزيد هذا المبلغ على حسب متطلبات العميل من تجهيزات وقدرات.
هذه الصفقة ستكون أحد أهم صفقات التصنيع العسكري المصري كخطوة هامة نحو تصنيع مقاتلة وطنية ، حيث من المتوقع أن تقوم مصر بإدخال منتج محلي في التصنيع لا يقل عن 30٪ في المرحلة الأولى ليصل في مرحلته الأخيرة بما لا يقل عن 60٪ من مكونات المقاتلة ، كما أنها مقاتلة لا يُمكن الاستهانة بها في تنفيذ مهام الهجوم الخفيف والاسناد الأرضي وتنفيذ كافة المهام القتالية في الجو والبر والبحر ، وتستطيع حمل مجموعة كبيرة ومختلفة من الأسلحة والذخائر التي يسهل دمجها ، وتتميز بسعرها الاقتصادي المناسب الذي سيسهل تسويقها للأسواق العربية والإفريقية مما سيدخل مصر في عصر تصدير المقاتلات ، بالإضافة لذلك سيتم استخدامها في في سيناء والصحراء الغربية وتأمين الحدود والسواحل بدلاً من المقاتلات الثقيلة والتي تبلغ سعر تكلفة ساعة الطيران بها أضعاف مضاعفة من تكلفة ساعة الكيران على المقاتلة الكورية FA-50 وأيضًا عدم إهلاك مقاتلات الصف الأول الثقيلة بهذه العمليات الخفيفة.
