اشتكى الجيش الأوكراني من علامات تقادم بدأت تظهر على مدافع بانزر Panzerhaubitze 2000 التي تسلمتها من ألمانيا وهولندا.
دخلت تلك المدافع الخدمة منذ 24 عامًا ومستعملة ولا تخلو مناورة كبرى للناتو أو دول أوربا عمومًا من مشاركة البانزر Panzerhaubitze.
لكن الجانب الألماني ممثلاً في قيادة القوات المسلحة الألمانية أشار لسبب آخر هو أن الأوكران يستخدمون المدافع بوتيرة أكثف من اللازم وهذا يؤدي أحياناً لأعطال ومشاكل.
ويقدر الألمان أن 100 مقذوف يوميًا هو معدل كثيف للغاية لكن يبدو أن الأوكران يتجاوزون هذا المعدل بل وقاموا بتجارب غريبة لزيادة المدى بإستعمال قذائف خاصة وحشوات أكثف غير موصى بها.
نحن نتكلم عن رقم مفزع فالسبطانة تحتاج تغيير عمومًا بعد 2000 مقذوف والرقم متوسط عام يعني يقل مثلاً لو كانت المقذوفات تستخدم الحشوات الكاملة.
إذًا سيحتاج الأمر لسبطانة جديدة كل أسبوعين وطبعًا سيشمل الأمر تغيير لسوائل الهيدروليك وصمامات جديدة وكل القطع اللتي تستبدل عادة في حالة تغيير دورة الهيدروليك.
الألمان قلقهم مبرر فتكثيف الرمي يعني التخلي عن تكتيك الرمي الدقيق والعودة للأفكار السوفيتية القديمة وهذا يخلق أعباء لوجستية ضخمة لا يُمكن تخطيها فيجب أن تتعود الأطقم الأوكرانية على أن الرمي يكون على أهداف مرصودة فقط وليس رمي مناطقي ورمي تحريم إلخ.
المدفع يحمل حتى 60 مقذوف أو 48 قذيفة كاملة بحشواتها ويمكنه الوصول لمدى 56 كم بقذيفة فلاب الجنوب أفريقية.
أرسل الألمان قطع غيار إضافية لعلاج المشكلة والحكومة الألمانية تتفاوض مع مصنعي المدفع يعني كراوس مافي وراينميتال لإنشاء مركز إصلاح في بولندا.
