“أم القنابل” أركع بها صدام إيران وأعطى أسرارها لمصر لتصنع إحدى أكبر قنابل البشرية.. القاهرة تستطيع إخفاء سد النهضة بثوان!
أم القنابل هي أضخم قنبلة غير نووية عرفتها البشرية على الإطلاق، قادرة على مسح أو تبخير أي كائن حي أو غير حي في منطقة كاملة بمساحة 2 كم مربع ، وتسويتها بالأرض مع عدم ترك أي أثر لحياة بالموقع المستهدف عبر تقنية الخلخلة المدمرة في الضغط دون آثار لأي انفجار، للقنبلة أسماء تقنية عدة كالفراغية أو الهوائية و”أم القنابل” أو حتى “أبوها”، لكن ما يهم حقاً أنها في يد دول عظمى كأمريكا وروسيا والصين، كما أن المفاجأة أنها أيضًا بيد مصر واسمها القنبلة نصر 9000، فكيف وصلت إلى ترسانة أسلحة القاهرة بفضل صدام حسين قبل نحو 30 عاماً، وهل ستلعب دورا بأزمة سد النهضة مع أثيوبيا؟
القنبلة نصر 9000 صناعة مشاركة بين مصر والعراق.
قنبلة الوقود الغازي المصرية نصر 9000 زنة 9 طن تصنع في مصر منذ أواخر الثمانينيات وتعرف أيضا بالقنبلة الفراغية Thermométrie Bombe أو قنبلة التفريغ الهوائي Air Burst Bomb.
قنابل الوقود الغازي تحتوي على مواد كيماوية شديدة التفاعل والاختلاط بالهواء وعند اكتمال عملية الاختلاط تتولد شرارة تؤدي إلى الاشتعال بمساعدة الأوكسجين الموجود في الهواء محدثة انفجارًا رهيبًا مع موجة تضاغطية عنيفة تتحرك بسرعة 2 كلم/ثانية (7200 كم في الساعة) بالإضافة لسحب الأوكسجين بالكامل في منطقة الانفجار وهذا النوع من القنابل يؤدي إلى مسح أو تبخير منطقة كاملة من الأفراد أو الأشجار والمباني وتسويتها بالأرض بدون أي مبالغة .
