أعلنت مجلة أمريكية ما يميز في نظرها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ووفق "ناشيونال إنترست"، تتميز العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة التي تؤدي أهم دور فيها.
ورصدت المجلة إسناد ثلاث مهام رئيسية إلى الطائرات المسيرة الروسية ومنها "أوريون" و"أورلان" و"أليرون" و"تاخيون": حماية قوافل سيارات الجيش الروسي، واكتشاف الأهداف اللازم قصفها والإسهام في توجيه نيران المدفعية لها، وجمع المعلومات الاستخبارية.
وأشارت إلى أن نيران المدفعية يتم التحكم بها في أحيان كثيرة بمساعدة طائرات "أورلان 10" المسيّرة.
وقالت إن المعلومات التي جمعتها الطائرات المسيرة الروسية سلطت الضوء على الجريمة التي ترتكبها القوات الأوكرانية حينما تودع أسلحتها في المنشآت المدنية. وشكّل نصب راجمات الصواريخ في مركز "ريتروفيلي" التجاري أبرز مثال على ذلك. وتم تدميرها بالصواريخ التي أصابتها بدقة بفضل المعلومات التي حصل مطلقو الصواريخ عليها من الطائرات المسيرة التابعة للجيش الروسي.
وبدأت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، لحماية الناس في منطقة دونباس من ممارسات نظام الحكم الأوكراني الذي يرتكب الإبادة الجماعية ضدهم على مدى ثمانية أعوام وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن أجل ذلك يجب تدمير الأسلحة التي يستخدمها نظام الحكم الأوكراني ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس وسكان المنطقة عامة، وتخليص أوكرانيا من النازية.