أفادت الأنباء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى اهتمامًا شديدًا بمقاتلة الشبح الصينية FC-31 ، حسبما أوردته مواقع إخبارية عالمية.
استعرضت صناعة الأسلحة الصينية مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات المتطورة ، بما في ذلك الطائرة المقاتلة الشبح FC-31 ، في النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في الرياض في شهر مارس الماضي.
وقال محللون إن الصين عرضت على السعودية مقاتلات FC-31 الشبح الصينية مع نقل التكنولوجيا وإنشاء المصانع اللازمة لإنتاجها محليًا.
كما أن هناك حديث عن صفقات دفاع جوي ضخمة بين الصين والسعودية قد تشمل أنظمة HQ 17 المتقدمة.
وقدمت ثماني شركات صينية أجهزتها في المعرض الذي استمر أربعة أيام ، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي LY-80 ونظام إطلاق الصواريخ المتعددة SR5 ورادار الإنذار الجوي JY-27A وطائرة النقل Y-9E ونظام دفاع للحرب الإلكترونية وقارب متعدد الأغراض غير مأهول وطائرات بدون طيار متعددة الأنواع مثل Wing Loong-2 و CH-5 و WJ-700 ، حسبما ذكرته وكالة أنباء شينخوا.
كما أعلنت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) المملوكة للدولة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، أن الطائرة المقاتلة الشبح FC-31 واحدة من المنتجات عالية الجودة التي تم عرضها أيضًا في المعرض.
تُعد FC-31 المنتج الأيقوني لشركة AVIC وقد خصصت الشركة وحدة لترويج الطائرة وتصديرها إلى الخارج ، وفقًا للتقرير.
وقال الخبراء لصحيفة جلوبال تايمز إن الأسلحة الصينية ناضجة تقنيًا ، وفعالة للغاية من حيث التكلفة ، وتأتي مع خدمات ما بعد البيع الكاملة مع القليل من القيود السياسية ، مما يجعلها خيارًا جيدًا في سوق الأسلحة الدولي.
وقال الخبراء إن الصين يمكنها نقل التكنولوجيا والمساعدة في بناء خطوط التجميع في بلد العميل عند الطلب ، الأمر الذي لن يخلق وظائف محلية فحسب ، بل سيعزز أيضًا القدرات الصناعية المستقلة للعميل بشكل عام.
تأتي هذه التحركات الصينية غير المسبةقى في منطقة الخليج العربي في الوقت الذي تُلقي فيه الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين مثل الإمارات والسعودية خصوصًا في مجموعة من القضايا بما في ذلك العلاقات مع إيران والحرب في أوكرانيا بظلالها على بيع طائرات إف-35 وحتى مشكلة التفوق النوعي لإسرائيل حيث ترى بيكين فرصة لعرض طائراتها الشبحية FC-31 على السعودية والإمارات وبدون شروط.
