وقال الصحفي إن التعاون مع وحدات الاستطلاع التي تزوّد البطارية بإحداثيات الأهداف يضمن الإصابة بنسبة 100%. واستطاع أفراد الطاقم التقليل من وقت إعداد المدفع للرماية السريعة من دقيقتين إلى 40 ثانية.
يذكر أن مدفع مالكا هو نموذج مطوّر لمدفع "بيون" الذي تم تصميمه في السبعينيات لوسيلة نقل الذخائر النووية.وعملت البطارية أثناء تنفيذ عملية خاصة على دعم المشاة عن طريق جعل كتائب القوميين الأوكرانيين يخرجون بتأثير النيران من المخابئ والمناطق المحصنة ويغادرون مواقعهم.
ويبلغ مدى عمل المدفع 35 كيلومترا عند الرمي بذخائر شديدة الانفجار بوزن 110 كيلوغرامات.
وبدأ عام 1975 الإنتاج المتسلسل لمدفع "بيون"، ثم تم تحديث مدفع "بيون" في منتصف الثمانينيات، حيث حصل مدفع "مالكا" ذاتي الحركة على محرك جديد، ما زاد من سرعة الرمي ومن كمية الذخائر المستخدمة وسمح له بتلقي البيانات أوتوماتيكيا، ما يمكّنه من التقليل من الوقت اللازم لانتقال المدفع إلى الجاهزية للقتال.
يذكر أن مدفع "مالكا" المطور ذاتي الحركة تم تزويده مؤخرا بذخيرة خارقة للدروع موجهة بالليزر توجّه ضربات إلى أبراج الدبابات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا