جاري تحميل ... الأوكـتـاجــــــــــون المصـــــرى
.com/img/a/

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

22_24_2_2022_55_48
الأخبار

البحرية الروسية تتسلم نظاما استخباراتيا وعسكريا ضخما يتجول أسفل محيطات العالم !

1040780226_0_132_2985_1811_1920x0_80_0_0_cbc83460bd82e7f1744b57d6095f1d7d.jpg

سلط مقال جديد نشر مؤخرا في إحدى المجلات الغربية الضوء على إحدى أقوى الغواصات الروسية الجديدة التي دخلت في الخدمة قبل أيام، والتي تصنف كأطول غواصة في العالم.
وتسلمت البحرية الروسية، بتاريخ 8 يوليو/تموز أول ناقلة لطوربيدات "بوسيدون" الاستراتيجية المسيرة، وهي الغواصة النووية "بيلغورود" ذات الأغراض الخاصة.
وبينت المجلة أنه على الرغم من أن روسيا وصفت الغواصة بأنها سفينة بحثية قادرة على القيام "ببعثات علمية متنوعة وعمليات إنقاذ في أكثر المناطق النائية في المحيط العالمي"، إلا أن الغواصة "بيلغورود"، هي في الواقع "نظام أسلحة ضخم تحت الماء يمكن أن يوفر قدرة هجومية مدمرة ويخدم كسفينة أم لمجموعة من المنصات البحرية".
ونوه المقال المنشور في مجلة "thedrive" إلى أن "طول الغواصة بيلغورود يبلغ حوالي 600 قدم (أكثر من 182 مترا)، وهي غواصة صاروخية موجهة تعمل بالطاقة النووية، تمتلك محطتين نوويتين (OK-650V) قادرة على توفير 190 ميغاوات لكل منهما، تزيح تحت سطح البحر ما يقرب من 24000 طن، وفقا لـ "GlobalSecurity".
وبين المقال أن الغواصة سلحت بطوربيدات "بوديسون" (عابرة للقارات) تعمل بالطاقة النووية وذاتية التسلح نوويا، حيث تستطيع الغواصة حمل 6 رؤوس من هذا الطوربيد.
وأشار المقال إلى أن مهمة هذا الطوربيد الرئيسية تتمثل في "ضرب المنشآت الساحلية دون سابق إنذار". حيث يستطيع خلق "تسونامي".
"يتمتع السلاح بقدرة تحمل وتخفي عالية ويمكن أن تستمر لفترات طويلة قبل الهجوم بعد إطلاقه من على بعد آلاف الأميال. إنه نظام توصيل نووي مصمم مباشرة للحد من أي قدرات دفاعية صاروخية أمريكية".
وأوضح المقال أن الغواصة ستكون "قادرة على حمل غواصات غير مأهولة في أعماق البحار، بالإضافة إلى دعمها بغواصة صغيرة تعمل بالطاقة النووية للغوص العميق، ومحطة طاقة نووية غاطسة مصممة لتشغيل شبكة استشعار تحت سطح البحر".

الغواصة عبارة عن "منصة استخباراتية في قاع المحيط"

واعتبر المقال أن "قدرات البحث والتحقق أو التلاعب أو استرداد الأشياء الصغيرة نسبيا في الأعماق تحت الماء، مثل الكابلات البحرية في قاع البحر، إحدى الوظائف الرئيسية لغواصات المهام الخاصة الروسية. وللقيام بذلك يتطلب من الغواصة تنفيذ حركات دقيقة بالإضافة إلى القدرة على "العوم أو الغطس" باستخدام محركات دفع صغيرة في وضع مستقر نسبيًا تحت الماء.
1040780135_0_0_3072_2048_1920x0_80_0_0_9e18576243a03e0ecfc38f1277e51877.jpg
وجاء في المقال: "وجود بيلغورود الآن في الخدمة يمنح البحرية الروسية (قوة) ضاربة تحت البحر ومنصة استخباراتية يمكنها إنجاز مجموعة متنوعة من المهام. يمكنها إطلاق طوربيدات (بوسيدون) التي يمكنها تدمير المدن من بعيد. يمكنها تحديد موقع الأشياء الموجودة في قاع المحيط والتعامل معها، بما في ذلك كابلات الاتصالات التي يمكن أن تشوش عليها أو تقطعها، ما يؤدي إلى إصابة الأعداء بالعمى. ويمنح روسيا أداة أخرى للسيطرة على القطب الشمالي (سريع الانفتاح)، حيث قد يوفر ذوبان الجليد طرقًا بحرية عابرة للقارات قد تكون أقصر من عبور قناة السويس".

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *